
جلست أمام أحد الشرفات لتطلق لبصرها العنان وبين يديها كوب القهوه ولم تبدأ ترشف قطرة منه حتى علمت أنه أصبح بارد كليالى الشتاء التى جمعتها وأياه , فلاح بوجهها ابتسامه ساخره ووضعت الكوب بأستهتار علي المنضده المجاوره فسقط مسكوب فنظرت إليه وكأنها غير مباليه بما حدث وشردت لحظه وهى تنظر إليه قبل أن تنهض لتصلح ما افسدت ولم تكد تشرع فى التنظيف حتى دق جرس الهاتف فسارت إليه بخطى متثاقله ككهل فى الثمانين من عمره وما رأت اسم المتصل حتى وثبت فى الهواء من فرط السعاده , ولم يثنيها عن سؤالها التى أسرعت تردده " أحقاً أنت " حتى قاطعها صوته الحنون " لقد أشتقت إليك كثيراً " فتلعثمت محاوله ان تهدىء لهفتها دون جدوى لتقول له " أحقا أشتقت إلى " فشرع فى الضحك ليعيد كلمتها " نعم أشتقت إليك " فتهلل وجهها بعد أن كاد يفارقه رونق الشباب وشعرت ان الحياه بدأت تسرى بعروقها لتحييها من جديد بنور الأمل , وحين طال الحديث بينهم بدأ الأمل يتبدد شىء فشىء حتى تلاشى وأصبح يتردد بداخلها نفس التساؤل الذى لطالما عهدته مع كثرة مفاجأته لها " من انا بالنسبة إليه "
فكم من مرة ردد علي مسامعها كثيراً من كلمات الحب والاشتياق والحنين ثم يعود ويختفى , كأنها لم تكن إلا شىء يلهو به ثم يتركه حين يصيبه السأم , وما يلبث ان يعود إليه حتى يعاود الكره من جديد.
لقد تعلقت كثيراً بالأوهام منذ أن تعرفت إليه علي شبكة الأنترنت وظلت متعلقه به حتى بعد ان اكتشفت انه متزوج ولكن كيف تتركه وقلبها معلق بأوهامه حتى أصبحت أغلى امانيها
لقت استمعت لخبر زواجه من اخرى وكأن صاعقه اصابتها وما لبثت ان تفيق منها حتى علمت انها ليست بواحده ولكنهن أثنتين وكلاً منهن ببلد مختلفه , تزوج بأحداهن لمصالحه الماديه وتزوج بالأخرى لأنها حب عمره علي حد قوله , فمن هى بالنسبة إليه حقاً ؟!!
لا أدرى كيف تصدق اكاذيبه للنهايه كيف تضحى بكل شىء فى سبيل أرضائه وهو يستمر فى بناء صرح هائل من الأوهام يستطيع الأعمى ان يستشعره لمجرد النظر بأحواله وكلماته الغير مترابطه وهى لا ..
هل رأت فيه فارس الأحلام الذى اتى لينقذها من الامها بحبه , ام تتمسك به لتشعر ان بتلك الحياه من تريد ان تقاوم لتحيا من أجله .
لقد ادمانى خبر مرضها حتى أفقدنى توازنى , فصرت أبكى كما لم افعل من قبل , لم تكن معرفتنا وثيقه لتجتاحنى كل تلك المشاعر تجاهها , وهل تستحق اللعبه بنظره أن يخدع زهره فى مهب الريح , لقد عهدتها رقيقه صادقة المشاعر مرحه , لقد حباها القدر بكل الكنوز الرائعه التى يحتويها قلب بشر ووصمها بتلك العلامه لتحيا وتتذكر دائما ان الكمال لله الواحد الأحد .
لا اعرف كيف استقبلت خبر مرضها بنفس راضيه ولسان حالها يقول " قدر الله وما شاء فعل " حتى انها رددتها علي مسامعى كثيرا " مش ناقص من الدنيا إلا قلبه " فهل تحيا متعلقه بسراب وعووده ...
عقلى دائما يخبرنى بنهايات القصص حتى قبل ان اصل إليها يقيناً ولكنى اخشى عليها من أقتراب تلك النهايه المؤلمه .. والله المستعان
فكم من مرة ردد علي مسامعها كثيراً من كلمات الحب والاشتياق والحنين ثم يعود ويختفى , كأنها لم تكن إلا شىء يلهو به ثم يتركه حين يصيبه السأم , وما يلبث ان يعود إليه حتى يعاود الكره من جديد.
لقد تعلقت كثيراً بالأوهام منذ أن تعرفت إليه علي شبكة الأنترنت وظلت متعلقه به حتى بعد ان اكتشفت انه متزوج ولكن كيف تتركه وقلبها معلق بأوهامه حتى أصبحت أغلى امانيها
لقت استمعت لخبر زواجه من اخرى وكأن صاعقه اصابتها وما لبثت ان تفيق منها حتى علمت انها ليست بواحده ولكنهن أثنتين وكلاً منهن ببلد مختلفه , تزوج بأحداهن لمصالحه الماديه وتزوج بالأخرى لأنها حب عمره علي حد قوله , فمن هى بالنسبة إليه حقاً ؟!!
لا أدرى كيف تصدق اكاذيبه للنهايه كيف تضحى بكل شىء فى سبيل أرضائه وهو يستمر فى بناء صرح هائل من الأوهام يستطيع الأعمى ان يستشعره لمجرد النظر بأحواله وكلماته الغير مترابطه وهى لا ..
هل رأت فيه فارس الأحلام الذى اتى لينقذها من الامها بحبه , ام تتمسك به لتشعر ان بتلك الحياه من تريد ان تقاوم لتحيا من أجله .
لقد ادمانى خبر مرضها حتى أفقدنى توازنى , فصرت أبكى كما لم افعل من قبل , لم تكن معرفتنا وثيقه لتجتاحنى كل تلك المشاعر تجاهها , وهل تستحق اللعبه بنظره أن يخدع زهره فى مهب الريح , لقد عهدتها رقيقه صادقة المشاعر مرحه , لقد حباها القدر بكل الكنوز الرائعه التى يحتويها قلب بشر ووصمها بتلك العلامه لتحيا وتتذكر دائما ان الكمال لله الواحد الأحد .
لا اعرف كيف استقبلت خبر مرضها بنفس راضيه ولسان حالها يقول " قدر الله وما شاء فعل " حتى انها رددتها علي مسامعى كثيرا " مش ناقص من الدنيا إلا قلبه " فهل تحيا متعلقه بسراب وعووده ...
عقلى دائما يخبرنى بنهايات القصص حتى قبل ان اصل إليها يقيناً ولكنى اخشى عليها من أقتراب تلك النهايه المؤلمه .. والله المستعان