2008/11/24

عروستـــــــــى


تخيل لو دق جرس الباب وأنت بتفتح بكل سرور مرحب بأى ضيف سيأتى , تفاجىء ببنت هاديه بتتكلم بكل ثقه وعقل وبتطلب مقابلة والدك او والدتك او الأتنين سوا
تحاول كرجل أبداء شوية من السيطره على الأمور وتسئلها خير ؟!! حضرتك عيزاهم فى ايه؟!!
وبكل أدب وأحترام تبادلك أبتسامه خفيفه وترد تقولك كل خير بأذن الله , وتعيد صياغة طلبها بكلمتها , ممكن أقابلهم؟
فتعود أنت لطرح سؤال أخر , طيب أقولهم مين حضرتك ؟!! وبصمتها للحظات تسطرد قائلا أنهم بالداخل تفضلى !!
تزيد علامات التعجب بوجهك حين تدخل هى وكلها يقين أنهم بالداخل بالفعل وكأنها كانت تعلم وما سؤالها الا بمجرد شكليات , وتقف متحير ماذا تقول لأسرتك ؟ من هذه الضيفه التى رفضت الأفصاح عن شخصيتها الا أمام والديك !!
وتأتى المفاجأه بما لم تتخيل ...........
بعد أن عرفت عن نفسها , ومكانتها وسبب تواجدها
أنها تطلب أن تكون زوجتك , بمعنى أوضح تطلب يدك من أهلك
بعد أن سئلت الجيران والأقارب عن أخلاق أبنهم الوحيد
وتقف مذهول وتتسائل هل أنا أحلم أم انها حقيقه !!!!!!!!!!
والسؤال الأن هل تتخيلون ما هو رد فعل ذاك الشاب
هل يثور فيطردها , أم يضحك ويسخر منها
هل يقبل الأرتباط بها , أم يستنكر فعلتها بهذه الجراءه
هل يعتبرها وقحه أهدرت أنوثتها , أم يرا أنها ايقنت انه الرجل المناسب لها
أرجو ان لا يثير موضوعى هذا استياء البعض , فلقد طرحته لأنى قرأت جمله وأعجبتنى بشده
كانت تقول : عودوا رجالا ... كى نعود نساء .

2008/11/14

كابوسى القديم



كنت أعتقد ان ذاك الكابوس المرعب لن يراودنى من جديد , لقد انقضت عشرة سنوات , لماذا عادت من جديد تدوى صرخاتها بأحلامى , ماذا تريد منى ؟!!!
لماذا تركض ورائى ولما الأن ؟!! آآآه ألف سؤال يجتاح فكرى ليصيبنى بحيرة تزيد من جنونى .
حاولت أن اعتصر ذاكرتى لأستعيد صورتها الحقيقيه , فقد أستيقظت منهاره , وقد كان يساعدنى من قبل أن أتذكر ملامحها الرقيقه لأزيل أثار الخوف عنى .
قررت أن أنهى عذابى وأذهب لأراها من جديد , فمن الممكن أن تكون تغيرت بعد مرور كل تلك السنين .
لم أعرف يوماً لها أسماً فلقبتها بفتاة الشجره , لم أكن أسخر منها مثلهم , فقط كنت أراقبها من بعيد
لا أعرف لما كان يتملكنى الخوف حين أراها , لا أستطيع ان اجزم ان كان خوفً منها أم عليها
كنا أطفالاً نلهو ونمرح هنا وهناك وكان يتردد فى جلسات أهلنا سويا تلك القصه دائما , سر الفتاه المقيده بالشجره , ومن كثرة تلهفنا لنعرف خبايا ذاك السر , أجمعنا نحن الاطفال ان نذهب لنرا , هل ما يتحدثون عنه حقيقه ؟!!
وكانت الكارثه !! أن بذلك البيت فتاه بالفعل مقيده بالشجره , من النظره الأولى تلاحظ قدماها وتعلم أنها معاقه , لكن بعيناها نظره عجيبه , تبث الخوف بداخلك فلا تقترب منها , وكأنها تدافع عن نفسها بتلك النظرات .
أتذكر الأن كم كانت تثور وتصرخ حين يتجمع حولها الأطفال , وكأنها ترفض قيودها وسخريتهم .
كنت دائما أقف لأراها من بعيد , لا اعرف ان كانت تستطيع أن تتحدث مثلنا أم انها عاجزه حتى عن الأفصاح عما بداخلها , كل ما كنت موقنه منه إنها دائما ترانى , فلم أرا منها يوماً الا صراخها ونظراتها .
كانت تقاربنى بالعمر , أن تأملتها دون ثورتها ترا ملامحها الهادئه ويعجز العقل عن وصفها من فرط جمالها , فلا تقول الا سبحان الله , لقد حباها الله الجمال ولكنها مفتقده لنعم أخرى كثيره .
كنا نمر كثيراً من أمام بيتها , وذات يوم كنت أسير مع أبى وحين مررنا بها قال : لا حول ولا قوة الا بالله , فتنبهت إنه رآها , فبادرته بسؤالى : لماذا يقيدوها ؟!! فأجابنى بحزن : أنهم يخافون عليها أن تذهب فلا تستطيع العوده حين تبتعد عن البيت .
لقد كانت قيودها تمكنها من السعى بداخل أركان الحديقه , لكنها لا تصل للباب أبدا , وكنت أرا ملابسها دائما متسخه من محاولاتها للتأرجح هنا وهناك .
وذات يوم وقفت امام باب البيت أبحث بعينى هنا وهناك لعلى أراها , واذا بها تظهر أمامى أقرب من كل مره , ولم تكن مقيده , لا أعرف لماذا فزعت حيت رأيتها مقبله على , وأخذت فى الركض لمنزلى , وأنا أسمعها تصرخ وكأنها ترفض أبتعادى .
وحين وصلت لمنزلى أسرعت فى غلق الباب خلفى ووقفت ورائه أحاول أن التقط أنفاسى , لا أعرف لمذا تملكنى الفزع ولما كنت أركض بتلك السرعه برغم علمى أنها لن تستطيع اللحاق بى , ولكن صرخاتها كانت كشبح خفى يسعى للأمساك بى .
ومن يومها وأنا اعانى من تلك الكوابيس المفزعه , بأنها تركض خلفى وكانت ملامحها بشعه الى أقصى الحدود .
ومنذ هذه الحادثه توقفت عن زيارتها , ولقد زالت كوابيسى شيئا فشيئاً حين تركنا المنزل القديم وأنتقلنا لمكان أخر .
ماذا تريد بعد مرور تلك السنين ؟ لماذا عاد كابوسى القديم ؟
وقررت أن أنهى أحلام الطفوله وأواجه الحقيقه , فلقد صرت شابة الأن وبمقدورى أن استجمع شجاعتى وأذهب لهناك
وذهبت صوب بيتها وكل خطوه من قدمى على الأرض تشعر قلبى بالثقه وتؤيده , كم تمنيت ان ارا كيف أصبحت آية الجمال وكنت أرجو أن تسامحنى على خوفى منها وعدم زيارتى لها , دخلت من باب البيت فأذا بالشجره ذابله بمكانها بقلب الحديقه والهدوء يعم المكان , ولكن البيت خالى من أهله , أسرعت فى ذهابى للجيران لأعرف أين هم وأين هى , ودب الحزن بقلبى حين علمت انهم هجروا البيت وأنتقلوا بعد وفاتها , لقد ماتت منذ سنين واليوم ماتت شجرتها حزناً عليها , أنتهت قصتها ولكن هل ستنتهى كوابيسى .. حقا لا أعلم .
ملحوظة : سأتوقف عن الكتابه لفتره فلقد حاولت أن اقاوم لكنى لا أعلم هل سأصمد أم لا
وأعتذر عن تقصيرى فى زيارة كثيرا من المدونات التى لطالما أحببتها
أنا لا أبتعد بسبب موقف معين ولا حتى لأن أفكارى نضبت , أنا أملك الكثير من الموضوعات لكنى لا أريد نشرها فلقد صابنى شيء ما , أفقدنى توازنى , وسأحاول أجتيازه

2008/11/08

كل سنه وانتى حبيبتى

صحيح انتى عارفه انى بعانى من النسيان بفظاعه بجد
بس عمرى ما أنسى يوم عيد ميلادك

اذا انتى فى بالى وقلبى دايما

ولو نسى عقلى ... قلبى يفكره

صحبة ورد جميله من أول هدايا قلبى ليكى

تفكرنى دايما أنك أجمل شيء فى دنيتى



والشموع دى علشان تنور أيامك الجايه زى ما كنتى دايما منوره طريقى

والنهارده بعد السنه الجديده اللى أنضافت لأجمل سنين عمرى

وكبرت حبيبت قلبى سنه

بهديلها الكلمتين دول

( الطالبه عفو الله )

زينب

اعزب كلمة يقولها لسانى
لما تغيب
اكيد الحزن يهز كيانى
اه لو ترجع
تعود الفرحه معاها وتانى
تملى حياتنا امانى وشجن
تملي الدنيا سعاده يا زمن
احفظها خد بالك منها
اوعى الدمعه تمس عيونها
بدعي بقلبي وربي الحافظ
هتفضل غاليه عليها كحافظ
هيفضل حبك مالي كيانى
وأنتى وبس مش حد تاني
سهل كلامى .. اكيد فهمانى




دى بقى هديتى

منا مقدرش اهديلك الا شىء انا بحبه
انا عارفه هى قليله قووى عليكى

بس نعمل أيه بقى

وهنا نكون وصلنا للتورته بقى
شيفاكم عنيكم زغللت
ممنوع اللمس او الهمس او الأقتراب

ممكن التصوير مش هقولك لا
علشان منبقاش حرمناكم بس من حاجه





كل سنه وأنتى طيبه يا حبيبتى وبعوده الأيام

تفرحى وتتهنى و فى عيدك نغنى
بأجمل الألحان


وهنا وصلنا للنهايه
اللى عايز يسيب هديه يتفضل
انا عن نفسى اهدتلها قلبى
من زمان

2008/11/02

رحلت أبحث عن السعاده فعدت بدمعه


يبدو ان قلمى يأبى ان يكتب عن السعاده فلقد فشلت فى الحصول عليها لنفسى , نعم .. رحلت أبحث عن السعاده وعندما وجدتها أنتهت بدمعه حزينه , قبل أن تبدأ رحلتى طلب منى الاصدقاء الكتابه عن السعاده , فعزمت أن اجدها خلال رحلتى وكنت موقنه أننى سأصل , وبالفعل وجدتها وعدت ولكنها أنهدمت منى على أبواب الطريق .
أنهدمت حين رأيت بعينى اننا لن نسعد ونهنأ إلا اذا تغيرنا , ذهبت بذكر الله وعدت وأنا العن البشريه التعسه والقلوب الصدئه والعيون الذائفه , أعرف ان المسلم ليس بسباب ولا لعان , وأن كانت أمنيتى بينى وبين نفسى ستعد خطيئه فسامحنى يا اللهى فأنا لست بملاك , تمنيت أن أصرخ بكلماتى لتزلزل قلوب الناس , سحقاً لهذه الفئه من بنى أدم , سحقاً لقلوب فارقتها الرحمه وأذلها الكبر فلم تعد تميز بين حقوقها وحقوق الناس ودائما ترا انها فى المقدمه ومن بعدها الطوفان .
عندما جلست أستريح لكى أكمل نهاية طريقى , رأيتها وبرغم مرور السنين الا انها مازالت كما هى , تحمل بعينيها ذاك البريق الذى يجذبك لتطيل النظر إليها , وحينها فقط ستغلف فضولك بأبتسامتها فى تواضع يجعلك تنسحب ملقى ببصرك للأرض , أشرق وجهى حين لمحتنى وعزمت ان تصل الى , كم سعدت أنها استطاعت ان تتغلب على محنتها وعادت للحياه من جديد , وظل نظرى يسايرها حتى بدأت تعبر الطريق , وشيئا فشيئا بدأت أبتسامتى تختفى بين ظلال القلق فقد كانت السيارات مسرعه في جنون وعدم تنظيم , خفق قلبى بشده حين تعثرت , وقررت ان أذهب إليها واساعدها لكن أرجلى تحجرت فى مكانها حين فرملت سياره مسرعه , لا أعرف لماذا فعل السائق هذا برغم انه كان بعيداً عنها كثيراً , وأرتبكت هى بين دوى الكلاكسات من أكثر من سياره حولها , وتوقفت فى مكانها وهى تنظر ألى وكأنها تناشدنى أغاثتها , وسرعان ما توقفت بمحاذاتها سياره لتوقف باقى السيارات وتمكنها من اجتياز الطريق المتبقى , وقبل أن يطمئن قلبى ان تلك المأساه انتهت , أخرج قائد السياره رأسه ليكيل لها وابل من الأهانات وتجمع الناس وكأنه عرض لمسرحية كوميديه فمنهم من يضحك على ما يحدث ومنهم من يأيد لعنات السائق ومنهم من يشاور لها لكى تكمل طريقها ولا تهتم بكلماته ومنهم من يضحك ويزيد ألمها بكلمات السخريه , وقررت هى أن تصعد للرصيف وتغلق ستائر المسرحيه , وقفت أمامى ولم يعد بيننا كلمات تقال ثم أنصرفت مبتعده بعد ان رمقتنى بنظره حزينه وكأنها تقول لا مجال للمعاقين فى دنياكم ....