2008/06/30

" أعلان هام "أو " الى من يهمه الأمر

الى اصدقائى وجميع المدوونين كلاً بأسمه
ستبدأ فترة غيابى الفعلى من اليوم واعتزر عن أنى مردتش على التعليقات في البوست الاخير
بس أوعدكم بأذن الله بأنى لما ارجع ارد عليهم واود ان اوجه اعتزارين
واحد ل zozo لأنى رديت عليها بعصبيه مبالغ فيها بسبب زعلى
والتانى لصديقه ليا ردت علي البوست الاخير بغير معروف
وعامة انا البوست دا او الكنفرنس دا كان قديم شوية بس لما نزلت موضوع احلام في مهب الرياح
محبتش اسيب المدونه لفتره وانا تاركه انطباع الحزن على المدونين والاصدقاء وحتى الغرباء او الزوار
وبالنسبه للجزء اللى زعلها وانا عرفاه منغير ذكره يا ريت لو انتظرتنى وانا افهمها
ومش هبرر لأنى مش هكدب فى شيء والحمدلله
رسالة لأى حد مزعل صديق حاول تصالحه الأصدقاء غاليين قوى ولا يمكن تعويضهم
ورسالة لصديقتى : أنا مش وحشه قوى وبرضوا مش ملاك "
وتكملة رسالة صديقتى أن كنتى تحبى تتكلمى في حاجات شخصيه فأعرضى الصوره كامله
مش معنى أنى اكون مكسوره واضحك يبقى انا مكنتش مجروحه او نسيت بسرعة الصاروخ
بس لازم نسيب بسمه على وشوش اللى حوالينا حتى لو مش قادرين نبتسم من القلب الناس ملهاش ذنب وكذلك الأصدقاء
لو وقفوا جنبنا فعلا , لازم منحسسهمش باليأس بأننا نفضل متضايقين , ممكن التظاهر يقلب في النهايه بصدق فعلا
وبوجود الأصدقاء جمبنا ننسى أى هم وأى حزن .
تقبلوا تحياتى واحترامى لجميع الأصدقاء والمدونين وهتوحشونى طبعا ويا ريت اكون قدرت اسبلكم بسمه بعد الأحلام اللي كسرتها
نور شاهين

2008/06/29

كرسى الأعتراف في حوار صريح جدا جدا


بعد استأزانهم قررنا نذيع ... قعدة تهييس غير معتاده
قررت انا واصحابى نلعب لعبة جميله كلنا بنعرفها واحنا بنلعبها من وقت لأخر كل ما بيكون في نفوسنا شيء من بعض , مبنقصدش شر طبعا لا , بس مجرد رتوش بنخاف تسيب جرح في القلب وبنعترف بيها ما بين ضحكتنا وعتابنا لبعض بتدوب الرتوش اللى ذادت على الصوره الجميله وترجع الصوره لأبهى ما تكون لامعه مضيئه براقه بها من كل تعبيرات الجمال كل الحروف وكل المعانى
بدأت اعدل قواعد اللعبه وقولت هيكون لكل منا سؤالين , كنا تلات افراد( بوبا وشهرتها في وسط الحديث عبده المعقد, يويو وشهرتها حريقه.. اصلها عسوله بس المره دى كانت بتهدى النفوس بزياده ) , بحيث لو جه الدور على حد مش هو اللي يتسئل لا هو اللي يسئل الطرفين التانيين سؤالين وهكذا
وبدأت انا وفي وسط سيل من الضحك والتهريج جه الاحوار الاتى

نور : قوليلي بقي يا يويو دعينى اقتبس السؤال المعتاد
طبعا اكيد عرفاه بس مجوبتيش عليه قبل كدا وهو

يويو : متقوليش انتى حبيتى قبل كده ؟

سؤالى هو : ايه بيضايقك فيا او منى
( بصراحه كنت بسعى من اللعبه للوصول لحد بوبا وابطلها تعمل برب وتبقى قاعده قدام الكمبيوتر ومتعبرش )

يويو : انتى بترديلى اسئلة امبارح؟
نور : جاوبى يا قلبي

يويو : ممممممممممممم
بسم الله الرحمن الرحيم

بوبا : هههههههههههههههههه
( قضتها ضحك بس استنوا لما الاسئله توصل عندها .. هتشوفوا اللى بتضحك دى هتعمل ايه )

نور : يلا يا يويو هتقرى القرأن كله

يويو : بأختصار
أما بعد

بوبا : هههههههههههههههههههههههه

يويو : اللى بيضايقنى من الاخت نور
انها دايما ............
وساعات ببتبقى ............
واخيرا

نور : يا مصبرنى يا رب

يويو : ههههههههههههههه

نور : يعنى انا حياتى كلها نقط
كدا ينفع

بوبا : هههههههههههههههه

نور : طيب ركبيلى جلده
علشان ابطل انقط

يويو : يا حبيبتى
هو الأنسان ايه غير شوية نقط فوق الحروف

نور : اه يا انااااااااااااااااا
هتتكلمى جد ولا اسبكم وامشى

بوبا : هههههههههههههههههه

يويو : ههههههههههههههههه
لالا خلاص , اوكى
مقدرش على بعدك ثوانى

بوبا : يويو اتكلمى بجد عيب بقى
( اخيرا بطلت ضحك ونطقت كلمتين )

يويو : طيب اقول ايه

نور : انا مالى
يويو : انا مفيش حاجة فيكى مبتضايقنى

نور : شوفى بتتضايقى من ايه وقوليه
( يا رتنى ما بدات هتيجى علي راسى حالا )

يويو : غير انك بتتكسفى منى لما بتكلمينى فى التليفون
ولما قابلتك

نور : لا انا قولت قولى مش تحدفى طوب
هههههههههههههههه

يويو : بحس انك بتكلمينى غصب عنك ومستنية المكالمة تخلص بفارغ الصبر
مش عارفه

بوبا : هههههههههههههههه

يويو : علما انى اقصد تليفون البيت
الموبيل بتكلمينى فيه عادى

نور : لا عيب يا قلبي ازاي تقولى كدا
طيب وهل هناك فرق
الاتنين تليفونات
اكيد احساس مشوش دا اللي بتحسيه

بوبا : يمكن عشان الموبيل ملكية خاصة
و تليفون البيت ملكية عامة

يويو : انا قلت اللى بحسه وخلاص

نور : والتليفون بتاع البيت في ميدان عام يعني ولا ايه
ههههههههههههههههه

يويو : ويا بوبا مكانتش بتبص فى وشى يوم ما اتقابلنا
حسستنى ان فيه حاجة غلط؟

نور : خلاص بقى
( أصله موضوع قديم وكنا اتكلمنا فيه وربنا ستار حليم بقى هههههههه )

بوبا : مفكراكى عريس يمكن

نور : اتريقى يا ام سحلول انتي راخره بقى

يويو : دا لو عريس هتبص فى وشه

بوبا : ههههههههههههههههههههه
( شغلتها في الحياه بتضحك , زي اسماعيل يس شغلته علي المدفع برروم )

بوبا : لا هتقف جنبو وتفيس الطول
هههههههههههههههههه

يويو : هههههههههههههههه

نور: ماشى ماشى
أهو دا اخرة اللى يحكى لصحابه

وبدأو الاتنين يضحكوا بهستيريا لمدة دقايق بلا انقطاع , وبصراحه انا اتنرفزت قوى بقى

نور : يا سلام عجبتكم قوى
بتتسلوا عليا يعنى , أوكى

يويو : هفطس من الضحك مش قادره
أصلى متخيله الموقف
لو سمحت قوم اقف

بوبا : هههههههههههههههه

نور: لو سمحتى هو كان خارج أصلا

يويو : لا متنفعش
بطنى وجعتنى خلاص

بوبا : مسخره وربنا

نور : انكد بقى شوية
خلاص اسئل بوبا بقى بقى

بوبا : اسئلى يا اختى

نور : مش بتفكري في اصحابك ليه لما بتعملي برب مش يمكن يزلعوا منك ومن كتر زعلهم تخسريهم وانتى مش حاسه

بوبا : يابنتى لما بعمل برب اكيد مش بكون موجودة او مشغولة وبعدين سعات بكون مش قادرة اتكلم مع كل الجمهور الاون لاين فابتكلم مع حد او حدين والباقي يبقي المرة الجاية بقي يعنى اقطع نفسي

يويو : ايوه ايوه
وعامة بيبقوا المزز

نور : عذر اقبح من ذنب

بوبا : وبعدين السنة دة انا كونت بقعد اشتغل علي الثري دى مكس والاتو كاد وبفتح اميلي فمابشوفش الناس الي موجودة اية

يويو : البت مشهورة يا عينى
والناس هتموت وتكلمها مثلا
امشى امشى

بوبا : طبعا يا بنتى
دا الطبيعى بتاعى
وبعدين مفيش مزز
المزز عندك كلهم اكوام اكوام
خلينى ساكته

يويو : مكنتيش لقتينى معاكى
ههههههههههههههه

بوبا : ما انتى طفشتيهم

يويو : كان زمانى متجوزه ومعايا 2 نونو
طب الحمدلله
يعنى مفيش

نور : اوكى كملوا كملوا

بوبا : يويو انتى اخرك تجيبى اتنين كيمو كونو

يويو : والله احسن من اتنين لوليتا

نور: انا كدا هسقع منكم
يلا يا يويو معاكى سؤالين بقى

يويو : نور
انتى ايه اللى مبعجبكيش فى بوبا

نور : ايه التوريطه دى هههههههههه
حد يسئل كدا في الدنيا

بوبا : جاوبى يا اختى

نور : مهو مفيناش من زعل

بوبا : عكى عكى

نور : دا حوار صريح جدا جدا

يويو : عك عك ربك يفك

بوبا : صرحى صرحى
اخرتها اية هجيلك بيتك اتغدى معاكم وتمام التمام واشدك من شعرك وامشي

وبدأت اقول تانى موضوع برب ( brb ) في الياهو والهوتميل
وبدأت تتعصب وتزعل قوى .. اقرب تشبيه ليها زي الطفل الصغير لما يقف يخبط برجله في الارض ويقول لا

وبرغم ان الكلام دا انا قلتلها قبل كدا ولا مليون مره يعنى بقت حفظاه عن ظهر قلب الا انه زعلها
حتى انى سئلتها قالتلى برغم انى عرفاه زعلت ليه مش عارفه ( ان كانت هى مش عارفه هعرف انا ههههههه )
ومن زعلها بدأت اوضح ليها ان السؤال كان ايه اللي بيزعلنى منها وبس ودا مش معناه انى مش بحبها
ويويو تقولها انها لعبه وكلامنا صريح اه بس هزار يعنى متستاهلش تزعل قوى كدا
وبدأت تقول قد ايه بتحبنا وبتتكلم علينا ازاى في غيابنا ( بصراحه قلبها مفيش منه وفعلا بتحبنا بس عليها حركات اطفال تغيظ )
وبعد ما خلصت عتاب لينا قامت مسيحه انى بمعرفش اطبخ , وردت عليها يويو بكل فخر كلنا عارفين ان نور فاشله في الطبيخ , وانا فاشله في الطبيخ , وبوبا اعترضت انا مش فاشله ( شكلها نسيت الكنافه امو موز , اللي طعمها كان يععععع , بس يلا ربنا حليم ستار )
وجه الدور علي بوبا تقول ايه مضايقها منى

وسئلتها يويو وكالعاده جريت
وتفوت دقايق وبوبا مردتش , وعمالين ننادى فينك.. روحتى فين ..بتكتبى ايه , وقامت حدفالى الكلام كله مره واحده

بوبا : الي مدايقنى في نور انها بتفهمنى غلط معرفش لية مع انها سعات بتبقي فهمانى اكتر من نفسي ونفسي العبيطة دى تعرف انى بحبها موت بس طز فيها طبعا يااامى بس بجد نور كلها علي بعضها شخص مميز بالنسبالي جداا وحد بحب اخد رأية وبثق في كلامة بغض النظر انى كتير مكونتش بسمع كلامها هبل بعيد عنك بس برجع اندم بقي بس مش شايفة ان فيها عيوب بتضايقنى بس الي بيزعلنى سعات لما بتكون مضايقة ومقوقعا مع نفسها بخاف لتجن ولا حاجة ووقتها مبتسمعش كلامى ولا حتى بتففضفض ليا بسهولة عايزة ضرب الدزمة راسها صعيدى

وحاولت اعترض على الكلام لكن يويو قيدتها للأسف , وبدأت تعمل شغل عبدو حريقه وتقولها وبكده احنا منحكلهاش اللي مضايقنا احنا كمان

نور : مين قال انى مبفضفضش هنكدب بقى
بوبا : ايون انتى مش بيفبفضف
وللو فضفض
بيكون بطلوع الروح
بعد تحايل شهر ولا حاجة
واياك تنطقي بقي
( طبعا ملاحظين ان حتى نطقها للكلام زي الاطفال مكدبتش انا اهو هههههههه )

نور : قولت بضحك ... ايون لازم تعزمى بقلب

يويو : ايون مش بتفضفض
انسانه كتومه

نور : بس مش تسخنيها يا حريقه

بوبا : هسئل انا بقى نور
ايه اللي بيضايقك في يويو

نور : الحساسيه الزياده والرقه الشديده اللي هتخليها تنكسر قدام كتتير من المشاكل
بوبا : اه هى روهيفة كدة , تحسيها غوريبة وبتيفور

نور : وكنت بقولها مبتسامحيش بسرعه علي ما اعتقد لكنى مش متأكده من دى
بس اللي اكتشتفه امبارح بقى انها مش متفائله

بوبا : يا نهار ودا علاجه ايه
اقراص ولا شرب

نور: تاخد حبتين احلام من بتوعى ههههههه
( وفي وسط كلامنا وضحكى انا وبوبا كانت يويو اختفت خالص مالص , وقلنا كالعاده مصدومه من الكلام , اصل دى عادتها تسكت خالص لفتره لو قولنا شيء وصدمها ) ثم ظهرت وقالت

يويو : نو كومنت ( لا تعليق , مهى قعدة تهييس بقى عك )
وفجاءه ضحكت وقالت لبوبا يا بنتى
ده عندها بلكونه وانا شباكى فاتح علي المنور
( بوبا استغربت وبدأت تدينا في كلام عن فنون العماره والهندسه , انا فاهمه يويو بتقول ايه لأنه تشبيه قولناه امبارح عن التفائل والاحلام , بما انى احلامى كتتير وكنت متفائله قوى فقالتلى انتى على البلكونه وانا شباكى علي المنور )
وللأسف بالعافيه على ما سكتنا بوبا وبطلت كلام في الهندسه المعماريه , وقالت انا غلطانه انى عايزه افهمكم بس انتم اللي فتحتوا السيره . خليكم جهله .
نور : الجهل نعمه يا بنتى وكل واحد حلو في مجاله

وبدات بوبا تسئل اخر سؤال ليويو
ايه اللي بيضايقها منها وقالت نفس كلام نور بس مش بنفس الدرجه
وبدات تحدف طوب بقى
يويو : على الاقل البنوته ( بوبا ) لما بتتضايق بتيجي تحكيلى وتشكيلى مش زى واحده صحبتنا ( الكلام ليكى يا جاره وانا منفضه ههههههههه )
نور : طبعا الاختلاف في الأراء لا يفسد للود مشروعيه او قضية
وبصراحه بوبا فرحت فيا قوى وقعدت تضحك
وبما انهم كانوا مطبقين ومش نايمين بدأنا ننسى حروف واحنا بنكتب والكلام بقى غريب الشكل ( انا شخصيا كنت قاعده في الضلمه ومش شايفه الكيبورد )
وقعدوا الاتنين يغنوا اصلهم كانوا بيكلموا مزز ( شباب ) قبل ما ادخل وبما انى مهيسه ( لسه صاحيه من النوم ) فمكنتش مركزه بيقولوا ايه , وكل ما بوبا تحاول تقولى يويو تسكتها , وفجاءه قومت وسبتهم ودنى تعبتنى ( مش من رغيهم ههههههه دى لظروف صحيه عاديه جدا )
ولما روحت ورجعت قعدت يويو تقولى اعمل ايه في ودنى ( دكتوره شطوره ) والحجه بوبا تفتى ( اسئل مجرب ولا تسئلش طبيب )
وبعدين قولتلهم الحلقه دى اتسجلت لو تحبوا تتذاع قولولى ذيعى , في الاول بوبا اعترضت لكنها عرفانى كنت هعرضها برضوا ههههههههه , فقبلت برضاها احسن برضوا ولكنها طلبت حذف بعض المقاطع وقد قمت بحذف بعض الاجزاء ( اصلها كانت هتبقى فضايح قوى ) ودى فايدة كرسى الاعتراف يدوب الخلافات ونفضل حبايب واصحاب
وسلمنا على بعض وروحنا ننام كلنا وتصبحوا على خير جميعا


" كلامنا كله حتى لو كان صريح وصحيح فهو من القلب للحب مش للتجريح "

2008/06/26

احلام في مهب الرياح


احلام ورا احلام عايشين عليها عمرنا يمكن هيجى اليوم , نقدر نقول حلمنا

عارفين اسوء حلم بيجلنا ايه لما نكون منتظرين مكالمه حد بنحبه قوى وفجاءه يجيلنا اتصال ونقعد نتكلم واحنا فرحانين قوى وفجاءه نعرف ان اللي معانا علي التليفون مش هو نفس الشخص اللي بنحلم بيه مجرد تشابه في الأصوات
ونبقي مش عارفين هو الحلم طغى علي التفكير فحصلت اللغبطه دى ولا زيادة الحنين للشخص اللي بنحبه
_______________________

فى يوم كنت سهرانه مع صديقه ليا في مكان جميل بيطل علي السما وشايفيين الأرض تحت رجلينا مكان رائع خلانى افكر في حلم لو عندى طياره يا ترى احب ازور اى البلاد وسئلت صحبتى لو عندك طياره هتروحى لفين بيها لقتها قالتلى ومين هيدفع تمن الرحله وكام يوم وأزاى تيجي ووو الخ , الحلم بسيط ليه نعقده صحبتى شكلها مبتقدرش تحلم
______________________

يا ستار لما الضحكه تقف بينك وبين حد بتحبه وتبقي بخيل وتستخسرها فيه
وانت عارف ان بأبتسامتك هيفكر انك سعيد علي الاقل يطمن عليك ويسيبك وهو مش قلقان ولما يفتكرك يدعى ليك ويبتسم كل ما يفتكر كل كلامكم سوا وازاي ضحكتوا وعلي ايه يااه لحظات جميله لو اتمنينا الزمن يرجع مش هنطلب اكتر من اننا نمر بيها تانى لكن الزمن مبيرجعش للأسف بس نقدر نصنع غيرها وغيرها طول ما احنا عايشين
______________________

وأوقات بيكون نفسك تقول كلمة وحشتنى او بحبك لصديق او حبيب لكنه بيحاول بكل الطرق يتهرب علشان ميسمعهاش ويسكتك علشان متقولهاش وكأنها شيء وحش , بتأزيه بيه , تبقى مش فاهم هو بيسكتك ليه , هو فعلا خلاص مبقاش حبيب ولا صديق ولا زهق من الحب ولا بحبك خنقته مش بيقولوا ومن الحب ما قتل
______________________

اكبر احلامى لو يرجع عصر عمر بن الخطاب لو يمشى فى الشوارع بليل امير المؤمنين ( الرئيس او الملك ) , يشوف مين محتاج ومين نايم مستريح بيدعيله او بيدعى عليه , وان قضى كل عمره يلف الشوارع علي الاقل لو خلص عمره وقابل وجه كريم يقوله لو طولت في عمري مكنش هيكون في شكوى من مظلوم , يقوله بكل يوم في عمرى يا ربى كنت بطوف بين الناس اعطى المحتاج وانصر المظلوم واعاقب الظالم , يا رب دخلنى جنتك بدعاء الناس ليا علي الخير اللي عملته حباً فيك يا ربى .
______________________

حلمى الناس اللى بنحبهم يبطلوا كدب ,احساس مرير اللي بيصبنا وقت ما نعرف ان انسان غالى بنثق فيه وبنحبه وبنقتنع بكل كلامه ونمشى وراه واحنا مغمضين ولو في ايده خنجر هنرتمى بين احضانه واحنا مطمنين انه لا يمكن يطعنا بيه , ولكنه بيطعنا في قلبنا مره واتنين ومليون لو قدر , ااااااااه ( فعلا مش قادره اكمل أحلام عجز قلمى امام الحزن والألم المقيم بالقلب , والصوره اهتزت بالدموع السايله على الخد , مالنا الا الله , نثق فى مين بس واقرب الناس بيخدعونا , لازم نكون منافقين لو عايزين نشفى الناس من جراحهم واحنا جراحنا لسه بتنزف , قبل ما نعالجهم هنكون نذفنا كل دمنا لا قدرنا نساعدهم ولا ننجى نفسنا )
.........
حتى في الاحلام يا قلبي يا رب انطق ولا اخبى
ما ياما قولت كلام يا قلبى ولا عمره اثر وادى النهايه
قولت هنسى قولت هبعد قولت كانت قصه فشلت
حتى في الاحلام ورايا , معقول يا قلبى اخر الحكايه
تبقى ذل في النهايه , برغم كل الحب دا يبقى جرحى مش كفايه
على اوتار قلبى يا ليل غنى واحكيلى مواويل
ولو هتغنى ع.اللى بيا يبقى دا اقوى دليل
والله مظلوم يا ليل والحب ما كان قليل
ليه ينجد بس قلبه ويسيب قلبى عليل

@.,.,.,.,.,.,.,.,. @

دايما أقول محدش يقدر يسلبنا الأحلام ابدا الا لو سلمنا لليأس وقفلنا باب الأمل
هحاول اوارب الباب يمكن تيجى اطلالة امل

2008/06/21

عجايب المخلوقات ( أغيثوا عقلى )

صوره بفضل اشوفها كل يوم ساعه تسيب في قلبى ضحكه وساعه تصبره ولكن دايما بيبقى جوه قلبى سؤال محيره
حيرتى دامت يومين وسهرت اللف بين بلوجرات المدونين وكنت بحلم بجزيرة القطن ( السرير ) بس مين يوصلنى مين
ساعات من كتر السهر وقعدتى قدام الكمبيوتر ابقى حتى مش قادره اقوم انام , ولو حد رسملى مخده على الحيطه هنام , اليوم كانت بدايته عاديه وانتهى بقصه طبيعيه
في اليومين دول فعلا بقت شيء عادى , استنوا هعملكم فيلم هندى ...... عقارب الساعه تشير للساعه الثامنه صباحاً , قال يعنى انا شيفاها اصلا ساعة الكمبيوتر دايما مخرفه , برغم ان بيتى كله ساعات ومن عوايدى احب اعرف الوقت دايما الا ان مكان الكمبيوتر مش بيمكنى اشوف اى ساعه حواليا , بيسرق الوقت واحيانا بيطير النوم من عنيا , هبطل اهو واكمل حاضر , قبل ما تملوا هقولكم اهو, اصل دا تقريبا بينى وبينكم هيكون بوست مطول حبتين تلاته عشره قولوا شهر( خليكم كرام يا بلوجرايه) , عقبال عندكم هنشغل مووت اليومين الجايين , شهر كامل هدخل للنت تخاطيف دا ان قدرت ادخل اصلا ( اخويا جاى من السفر ورافعين حالة طوارىء جيم في البيت ), وادى اعلانى للأخوه المدونين ( اعمل مشهوره بقى قال يعنى , استنوا بس سبونى اعمل برستيج لنفسى ) واستنونى اوعوا تنسونى والله بحبكم قد عيونى
وهقول القصه واعزرونى لو طولت حبه معلش اعزرونى
كنت مطبقه يومين وفعلا دا بسبب المدونين بطلت اكلم اصحابى زي الاول وارغى كتتير لكنى بحافظ دايما ادخل للمدونات واقرأ كتتير , مدونات بهرتنى ومدونات ازعجتنى ومدونات جننتنى ومنهم فعلا اللي فرحتنى , ومشيت اطوف بين كل بستان من هنا اقرأ شعر ومن هنا الحان وفجاءه وقفت هناك عند اخر البستان , لقيت مدونه ومنتبهتش للعنوان ( قصه بدايتها عاديه حديث بين صديقتين , قريت القصه للأخر ممتعه بلا شك فى حب بنت لشاب صدمت في النهايه بأنها بتحب فتاه ( فتاة الاحلام على حد تعبير الكاتب ) مش شاب , دخلت اعلق كعادتى لأن القصه عجبتنى جدا وبصراحه احتارت اقول صاحبة الفتاه كانت قويه وحازمه وجريئه لما سابتها لما عرفت انها شاذه او بمقولتها مثيليه تقريبا , وسبت تعليق بأنها لو كانت صديقتى كان لازم اقف جمبها متخلاش عنها وان كانت على غلط اصحح افكارها يمكن من الحب اللي بنا اقدر اصلح الاحوال او على الاقل اقبل بيها زي ما هى وخلاص بقى مهو بنا ايام ومعرفه طويله و ربنا الهادى
انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
يضل من يشاء ويهدى من يشاء
لا والادهى انى كتبت اخر سطرين ابداء اعجابى بموقف صحبتها لما انسحبت بالوادع مغلقه باب العوده على الصديقه الاخرى ( المثيليه ) وحين فرغت من ارسال التعليق ويا رتنى ما ارسلته بدأت اقرا التعليقات الاخرى برضوا كعادتى ( فعلا المره دى ندمت علشان بحب القراءه )
وحينها صدمت كانت القصه لصاحبة المدونه و الجميع بيواسيها بأن صحبتها اتخلت عنها , اظن انها هتلغى تعليقى هههههههه بس انصدمت , اذاى تكتب شيء خاص كدا عن نفسها ( اذا بليتم فأستتروا )
التعليقات فورت دمى بجد , واحد من العاقلين ( هقول عليه ايه بس غير عاقل ربنا يجازيه ) قال ولو كانت الدنيا كلها مثيليين ( شواذ ) وكانوا المختلفين ( الطبيعيين ) قله قليله مش كانوا يحسوا انهم بيعملوا غلط وعك وكلام غريب وعقول اغرب , وخرجت يلف بيا عقلى هو حصل ايه في الدنيا دى , هو الصح بقى غلط والدنيا بقت تمشى بالمشقلب للدرجادى , هى الناس دى اكيد بتستهبل وسورى في التعبير بقى , انا اكون عارفه فين الصح لكن معملوش وهقول ماشيه بعقلى اوكى بس منكروش كمان ولا اغيروش , ولا اقول ان الشواذ حقهم في الاعلان والظهور طبيعى وشرعى لا طبعا , على فكره انا بقول ان الناس دول مرضى , فعلا دا رأيى , لكن المرض في قلوبهم واخلاقهم , اااه مش قادره ابطل لوم في نفسى ليه علقت منسحبتش من اولها , في اول صدمتى من نهاية القصه ( مش عارفه اضحك ولا اطفى الكمبيوتر واقوم يلا حصل خير ان شاء الله ) دا كان اخر اللى جه فى بالى قبل ما اليوم ينتهى بنومى , اقصد يبتدى ( اعزرونى منا سهرانه النهارده برضوا )
هتوحشونى وانتظرونى لو في معزه ( اللي في القلب مش امو اربع رجلين ) وفعلا بتحبونى وهرجعلكم صدقونى
وخلص البوست ومخلصش الكلام وليكم منى احلى سلام

2008/06/18

تلك هى الأقدار يوم يطول الليل ويوم يطلع نهار


وصلنى تاج من صديقتى الرقيقه شهرزاد
وكأنه تاج من القمر أتى يزين جبهتى ويدخل السرور على قلبى ويزيد من سعادتى
فقبل ان ابدأ بالكتابه تقبلى تحياتى يا أرق زهور الربيع

أذكر أحلاما تخص ماضيك كنت هتتخلى عن إيه فيها و هتتمسك بإيه لحد دلوقتى
سأروى لكم وكأننى أعتصر عقلى لأذكر العصور الوسطى ههههههههه فقد ولى عهد الطفوله
سأفتح باب ذكرياتى على مصرعيه وأقص عليكم ما كان واحاول ان ابتعد عن الألام وأسرد لكم الاحلام
منذ زمن اغلقت باب ذكرياتى واقسمت الا اعود حتى اننى كنت قد نسيت او تناسيت كل احلامى
كنت اعشق السفر واقضى معظم اجازاتى المدرسيه فى بلده صغيره بالمنوفيه , كان حلمى كلما ذهبت هناك
أن احلق كطائر في السما الصافيه أو أدفن في الارض كتلك الأعشاب الخضراء , عشقت الطبيعه وتمنيت
أن اصبح جزاً منها , فعندما علمت أننا بشر لا نستيطع ذلك , بدأت ارسمها ولكنى لم أتقن يوما اللألوان
كان أهم أحلامى أن اكبر بين يوم وليله فحين كنت في الخامسه من عمرى
كنت كلما سئلنى أحد كم عمرك أقول 10 سنوات , كنت أتلهف لأعرف ماذا سيحدث غدا وبعد غد
كيف سيصبح شكلى وأين سأكون وكنت آرا ان للكبار حقوق كثيره تمنيت الحصول عليها
( يجب ان نحذر من حلم نتمناه فعسى أن لا يسعدنا ما يحدث حين نلقاه )
أذكر أحلاما تخص مستقبلك و ما تتمناه منه
حين كبرت تمنيت أن أعود كما كنت طفله لأنى تعلمت أن للصغار حقوق أكثر وليس عليهم واجبات
تمنيت ان اعود الى عالمى الوردى ولكن هيهات
ومن عشقى للسفر أتمنى أن آرا كل العالم وأقضى حياتى في الترحال ومازال يراودنى حلم الطفوله
بأن أصبح طائر محلق في السما بلا رقيب ولا حسيب سوا الله
وكنت أتمنى أن يكون لى أخت اصغر منى فأنا اصغر اخوتى ولكنى أجد هذا الحلم بين صديقاتى
أحلم أيضا أن أصبح زوجه وأم وعندى طفلاً أعطيه كل خبراتى في الحياة
وأحذره من أن يتمنى أن يكبر قبل أوانه
أذكر شخصين - على الأقل - متواجدين فى حياتك كنت تتمنى وجودهم
من قبلهم أذكر شخصين - على الأقل –
كل صديقاتى بلا ذكر أسماء حتى لا أنسى أحداهن فهم من يعطين لحياتى بريقها الخلاب
اللهم كما جمعتنا بهم في دنيا فانيه فأنت القادر على ان تجمعنا ثانيا في جنه قطوفها دانيه
غير متواجدين فى حياتك و تتمنى وجودهم مستقبلا فى حياتك
و حياة أولادك
أمى وأبى رحمهم الله
أمرر التاج إلى
ساره البحر
فارس بلا جواد
sondos
نهر الحب
rara
مع خالص حبى لجميع الأصدقاء والمدونين وحتى الغرباء
نــــــــــــــــــــــور

2008/06/15

اسعد يوم في حياتى


أظن ان اجمل يوم في حياتى هو النهارده , انا دايما اقول كدا لما اكون سعيده , صحيت بدرى قبل صلاة الفجر بساعه منكرش انى صحيت على ازعاج شخص ما , بس ربنا يباركله ازعاجه خلى يومى سعيد , أعتقد ان اجمل شيء بحس بيه وقت لما اصحى وانا مكتفيه من النوم ومنتظره الفجر يأذن علشان اجرى اصلي , وانا شاعره بقمة النشاط والحيويه , بعد ما صليت والحمدلله واجمل وقت تدعى فيه هو الوقت دا , أو يمكن لأنى بحس ان محدش سامعنى وكل الناس نايمين وانا مع الله وبس لا شاغلنى شيء ولا بفكر غير فيه وكل تركيزى في صلاتى ودعائى يااه مهما اوصف مش هقدر اوفى جمال الشعور اللى جالى في اللحظات القليله دى , طبعا فتحت النت وقعدت اكلم اصحابى وبدأنا نقول مين صحى بدري ومين لسه منامش , اجمل ما فى الاصحاب لو ليك اصحاب زي اصحابى بيرنوا عليك يصحوك وقت الفجر يسندوك لو حسيت انك قصرت وضلمت الدنيا في عينك بأن ربنا مش هيغفر ليك ودى بتكون وسوسة شيطان مش اكتر عمله انه يخليك تيأس من رحمة ربنا , ربنا يباركلى في اصحابى يا رب لو بصينا لكل شيء في الدين هنعرف ليه اتطلب منا نعمل كدا , كلنا عارفين الحكم من اننا لازم نختار الصديق قبل الطريق , ونصاحب الاخيار وما الى ذلك , سبحانك يا رب كل شيء وليه حكمه , عقولنا دايما متفهمش كل شيء في وقته يمكن لو ادينا نفسنا فرصه نفكر في عظمة الخالق وسلمنا امرنا لله , وقتها هينور بيصيرتنا ويخلينا نشوف سبب كل امر من اوامره , وان محصلش مترجعش وتسيب طريقك لا كمل اكيد دى حكمه من ربنا برضوا , اجمل ما في التوقيت دا بقى ان بعد ما الناس بتصلى اكيد بترجع تنام ,وادى وقع خطوات ولاد الجيران وهما راجعين من المسجد اخر شيء بسمعه , قبل ما انتبه علي زقزقة العصافير على شجرة قدام شباكى , النهار بيشقشق واحساس جميل اللي انا حساه هبدا بيه يومى يا رب كل الناس تحس بيه

2008/06/06

نهارك رصاصى


نهارك رصاصى يا واجعلى راسي خانقنى وتعبنى بكتر الكلام
بترغى وتشكى ما حالك بيحكى وليا عيونى وارحم حرام
وقولت وعدت وفعلا زهقت وفكرت اسرح لطنش وانام
واقول دلوقتى يسكت وانصح وارشد تقولى فهمت ومره كمان
وترجع تعيد دماغك حديد وهبقى هعيط وانت مركز واخر تمام
اقول بس ايه وبتعدلى ليه يا صاحبى فهمت كفايا حرام
ونفسى اقولك دا كتر كلامك هيرجع يزلك وخليك عزيز قليل الكلام
يارب اكون قدرت افهم كلامى لصحبى وميكونش طنش ورايح ينام
( احكى لحد يهمه يسمعلك . وكتر الشكوى بتخلى اللي حوالينا يزهقوا

منا فعلا, يمكن بتخفف عن اللي جوانا . لكن الشكوى لغير الله مزله )

يا بلادنا يا عظيمه فيكى حاجه محيرانى نزرع القمح في سنين تطلع الكوسا في ثوانى


تحيا الحكومه تحيا ونموت احنا وتحيا
وتعيش بلادنا حره في كل بيت وناحيه
ويزيد الدعم لينا وتعيش يا ريس يحيى
قصدت اقول مبارك أعزرنى لسه صاحيه
مبارك ليك ولينا والخير يعم علينا
في عهدك ما قسينا وفى خيرك بنحيا
سنه خضرا عليك يا ريس دا انت راجل كويس
على رأى الحج عادل ريسنا احلى ريس
شد الحزام تمام خلاه قد القوام
وأروح اقبض معاشى من كتر الفكر اهيس
طبعا كفى وفاض لفيت بيه البلاد
وأكلت احلى أكل ونمت احلم يا ريس

دواء القلوب

بالأمس كنا أحباب واليوم صار الحلم سراب
رحمتك يا إلهى ارجو فإن كان هذا ذنب فيا ليتنى اعلم ذنب من لأتوسل إليه ليسامحنى ليغفر لى رب العباد
صادفت قلباً بريقه يخطف الأبصار يحبه الصغار قبل الكبار .. خبأت أسراره بمكان حصين حراسه اضلعى بقلبى دفين أرسل لى مع اسراره حباً فبادلته المشاعر .. لم يكن فقط قلب أنسان بل قلب شاعر ودون أسباب طال الغياب وأنتظرت عودته بشوق وحنين وبصبر ظل سنين وسنين ثم عاد لا يذكر من كلماته سوا البعاد .. البعاد ثم البعاد عن أى قلبً غافلاً ظل ينتظر الميعاد .. وتبلدت المشاعر .. وأصبحت كل كلماته تحمل طابع الاستهزاء من شعورى نحوه .. كم آذانى ذاك الشاعر المجرد من المشاعر ...
ضاق صدرى واصبحت لا ادرى !! اين انا ؟؟ لا اتذكر سوا هذا الموقف الأليم , ثم مر بى شص يتغنى بشيء لم اميزه الا ان انصت جيدا اليه فذهلت من انها توصف كل ما بى وفجأه احسست بشيء بارد يلامس خدى فرفعت يدى لأبعده عنى فوجدته مجرد دمعه , وبمجرد ما لامست يدي تلك الدمعه زلزلتنى من داخلى واصبح غناء الشخص الغريب يتغلغل بداخلى وادمعى تسيل لا اعرف لماذا , الكلمات لامست روحى , ولكن سرعان ما توقفت عن البكاء ووضعت يداى علي وجهى اخبيء وجهى لكى لا يراه الماره من حولى وبدأت اجفف دمعى ...
آآه لو اعرف ترياق للحب كنت عبرت البحور وذهبت لأخر بلاد العجائب لأحضاره ليشفى هذا القلب الذى يوشك على الأنهيار ويبقيه الأيمان بالله فهو القادر
اللهم يا مقلب القلوب أشفى قلوبنا من امراض القلوب وثبتها على الحق يا الله

2008/06/02

تصويرى 2










مدينة الانتاج الأعلامى


المنوفيه

اتوبيس العجايب

قررت اعمل شطوره واركب اتوبيس اروح لمكان ما , قولت سهله الحكايه الاتوبيس بينزل الواحد قدام المكان بالظبط وغير كدا دا اتوبيس جديد زى سياحى عمره ما بيكون زي الاتوبيسات العاديه في الزحمه والبهدله كدا
بصراحه فعلا الله يكون في عون اللي بيركبوه يوميا ومضطرين , وروحت للموقف , الاتوبيس فاضى قولت جميل جدا قعدت في اول كرسى قولت لآنى معرفش المكان قوى , قدام هكون شايفه وهعرف المكان وانزل وعامة لما يجى السواق هبقى اسئله تانى واطلب منه ينزلنى في المكان بالظبط , الجو هادى وبدأت الناس تركب الاتوبيس , لحد هنا مكنش في اى مشاكل , لكن بدأ المشوار بقلق في البدايه لما معظم الاتوبيسات طلعت والاتوبيس اللى احنا فيه لسه في مكانه , وبدأ الركاب يقلقوا هو فى ايه , وبدأ كل راكب يقول جمله اللي يقول هو دايما لازم يكون في عطله كدا والسلام , واللي يقول هو شكله مستنى لما الاتوبيس يكمل كله وكأننا في عربيه بالأجره , وانا اسمع كدا واردد في عقل بالى لما هيطلع الاتوبيس من هنا مليان وكامل العدد امال هيستوعب ازاي الناس اللي بتركب من الطريق كمان , وعرفت انه من هنا بيجى الزحام القاتل , وهختصر عليكم أننا فضلنا على الحال دا في انتظار السواق لمدة ساعه الا ربع بلا مبالغه كان الحر قضى علينا وسكت اى كلام سواء اعتراض او زهق وطلع الاتوبيس ومشى في طريقه ...
مشغلتش بالى أزاى الناس بقت متلاحمه ولا مين بيتخانق لأنه من كتر ما ورد على الناس بقى شيء طبيعى زي الميه والهوا , وأخيرا انفض الزحام وشوفت السواق وفكرت للحظات قبل ما انطق واسئله لآنى حاسه انى بدأت اقرب للمكان اللى عيزاه لكنى مش متأكده فقولت خلاص هسئله وفعلا و بصوت واضح قولتله لو سمحت لما يجى المكان الفلانى قولى وطبعا السواق معبرنيش ومش قادره اوصف قد ايه انى احرجت انا كنت محرجه اقوله اصلا او انطق ويطلع صوتى , وندمت انى سئلته وقولت طيب دا لو مش عايز يبص للى بيسئله يشاور براسه بأيمائه وكان هيرضينى وهعرف انه انتبه لكلامى , وقررت مسئلش تانى سواء اتجاهلنى او مسمعنيش وهعتمد على ذاكرتى وهنتبه للطريق وأسبها لله بقى ... وفجأه خطفنى من حوارى مع نفسى صوت لنقاش حاد بين راجل وست , قاعدين ورايا بالظبط , في الأول حاولت اشغل نفسى تانى بأى شيء لكن الحوار قريب وبصوت عالى ومش قادره مسمعش لأن الاتوبيس كله اشترك في الحوار تقريبا .. وقولت اشوف فى أيه وبدأت انتبه للكلام , وعرفت ان الست كانت قاعده في مكانها والراجل واقف ومعاه ظرف , فكان هيقع منه ونبهته الست وطلبت منه كعادة كل المصريين أنها تشيله عنه ورفض ومن هنا استغربت الست وبدأت تسئل طيب ليه لا... وفضى الكرسى اللى جنب الست دى وقعد هو جنبها وبدأ يحكيلها ان الظرف دا ميقدرش يسيبه لحد لأنه فيه مبلغ مالى كبير وأن لو حد غيره فى مكانه وعرضت عليه انها تشيله كان رفض وكمان سمعها كلام غير اخلاقى ( بمعنى انه مسمعهاش كلام من إياه واكتفى بالرفض ) .. بصراحه حكمت من وجهة نظرى أن الاتنين غلطانين , لأنها لما عرضت ورفض مكنتش طلبت تعرف سبب الرفض وغلطته هو أنه رفض بأسلوب فظ وكمان مكتفاش بكدا حاول يعرفها أنها غلطانه لطلبها من الاساس ... وبدأو يتبادلوا الكلام والمواقف ويحكوا ازاى وصل بيهم الحال وركبوا الاتوبيس الاتنين كانوا اتأخروا وفاتتهم عربيات الشغل ولجأوا للاتوبيس .. واتدخل في كلامهم بعض الركاب ويحكوا عن مواقف مشابهه .. بصراحه كلها مشدتنيش الا موقف واحد بس وكان عكس موقفنا دا بمعنى ان الراجل هو اللي كان قاعد والست هى اللي واقفه و طلب ياخد منها شنطه في ايديها ورفضت ولكنه صمم وفي نهاية المطاف اكتشف ان الشنطه فيها حذاء وأهان الست اللى ادتهاله انها ازاي تشيله شيء زى كدا لدرجه ان دموعها نزلت علشان كدا سابها وسكت ( وهموت واعرف اصلا هو عرف ازاى ) وكان نفسى اسئل الى بتحكى ههههههه بس مقدرش .... وانقلب الحوار لكلام في الدين أزاى مفهمتش لآنى مكنتش متابعه الحوار كله لكنى انتبهت لمقتطفات منه كان شغلنى اكتر انتبه لطريقى .. ووقف الاتوبيس ونزل الراجل منه وقعدت جنب صاحبة الحكايه الاولى سيدة اخرى وبدأ حوار تانى في الاخلاق وبصراحه ابتسمت فى مكانى لأنى قربت اصدع فعلا وهما بيسلوا نفسهم وبيهونوا الطريق بالكلام وكأنهم في رحله هتمتد لساعات وحمدت ربنا أنى نزلت وسبتهم فى نهاية المطاف .