2011/06/18

محاولة للصعود

كم اكره الصفعات , فكلما حاولت الابتعاد ضاقت بيا السبل , فأهرب للسعاده او اتظاهر بأن السعاده تغلغلت بنفسى لتنهى مآسات الالم , فتوقف سيل الصفعات , لكن هيهات ثم هيهات ....
يقتلنى السأم فتعصف بى الافكار واعجز ان احقق معظمها , كم اكره العجز ايضا , ولولا ان المرض يخفف من الذنوب لكرهته هو الاخر , ولكنى احاول ان اتمسك بالجزء المنير بقلبى جزء الايمان فلن احتمل ان يحتل قلبى ظلام حالك للأبد ...
لا اعلم ان كنت اريد ان ابكى او اهرب من هذه المشاعر التى تتخبطى حاليا , اشعر اننى املك تغيير كل شىء ان اردت , اشعر اننى قادره علي محو تلك المشاعر السلبيه بقلبى ثم فجاءه اشعر انى اكذب حتى فى كونى استطيع ....
أين انا الان ومن اين ابدأ , امامى مختلف الطرقات , فكيف اخطو فى هذا او ذاك وانا لا اعلم أين سأمضى , يقينا لا اعلم ...
هل الأستسلام عنوان اليأس , اعلم أننى اعتدت الاستسلام لكننى ابدا لم ايأس , ولا اعرف لماذا ؟!! لكن هناك شىء بداخلى , شىء ينير امامى الطريق حين استسلم , وينجينى من الدخول بأرض الظلام , للوصول لساحات الانوار من جديد ..
أنه الأمل , نعم هو الأمل والتفاؤل , او الحلم , ما الحلم الا أمل يخجل بالافصاح عن كيانه علي أرض الواقع , فيستتر بعقلنا الباطن , ويجلس مترقب فى غرفته المغلقه بطيات العقل , ينتظر وقته , حين تغلق الجفون وتستسلم للنوم , حينها فقط يفتح لك أبوابه علي مصرعيها , مرحب بقدومك من جديد ..