2013/10/09

جايز عشان كان نفسى اشوفك


لكل منا امنية يحيى لأجلها , وأنا امنيتى هى

لحظة لقاء تبصرك بها عينى وتتلاقى أيدينا بالسلام 

 لأتأكد انها لحظة واقعية 

وليس طيفاً يراودنى بأحلامى من جديد  ..



2013/09/29

غير معروف " M "

وعدتك أن لا أعود ...وعدت ...


وأن لا أموت إشتياقا ....ومت...


وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا بنفسي فعلت ...


لقد كنت أكذب ...من شدة الصدق ..


والحمد لله ...


أنني كذبت ...


نزار قبانى 


بعد رجوعى من أسكندريه من العجمى , لقيت الكلمات بتخبط فى دماغى , حلفت لأرجع وانشرها 

2013/04/10

هو انت حبتنى ؟!!




هو انت حبتنى .. عشان تسألنى ببعد ليه

ما تسبنى انا فى حالى وليه مستغرب اللى انا فيه

خلينى بقى ساكت .. مدارى فى قلبى اللى ماليه

متقولش كان بنا .. دا وهم انا عشته واعمل ايه

فكرت هتهنى وللجنه طريق همشيه

اتارينى انا بحلم .. بحلم فى اخره اموت انا فيه

وادينى اهو راجع .. طريقى مسيرى انا هلاقيه

وبدال ما تسألنى .. تجاوبنى جرحتنى ليه

متقولش حبتنى .. وانا عارف فى قلبك إيه

الحب مش كلمه .. دا احساس صعب تشعر بيه

الحب دا نعمه .. متقدرش عليه تداريه

وبقلبك الفاضى مكنش فى حب ظاهر فيه


نــــــ شاهين ــــور

2013/03/07

نظرية البلاعه



رحلة طيران حافله بالكوميديا جمعت البعض من ابناء الدولة العائدين من الخارج , وعلى خلاف جميع الرحلات فهذه الرحله دائما متميزه , واكثر ما يميزها هم ابنائنا العائدين من الخارج , نعلم جميعا ان لكل فرد مكان يجلس به ويتم حجزه مسبقا , فهو مكان محدد ومعروف , ولكننا نحطم تلك القاعده " اللى يطلع الاول يلحق جنب الشباك " ^ــ^ ..
فترا سيده تنظم اماكن اطفالها هنا وهناك وعندما تجلس يأتى شخص أخر ليقول انها تجلس بمكانه , او يتخير ان يجلس بأى كرسى هو الاخر منعاً للاحراج , فيأتى من بعده شخص ثانى يخبره انه يجلس مكانه ويطالب بكرسيه ويصرعلي الجلوس به ...
فتذهلك الهرجله بين الطرقات وكأنها لعبه " مين فينا قاعد مكان مين "  وعلى من يصعد بأخر الصف الانتظار لتهدأ تلك الهرجله ..
وحين تستقر الرحله بالجو , ويتحرر الجميع من القيود , تجد من يغلبه النعاس ويشعر بالطمأنينه كأنه بسريره " ورجله تتمد لحد ما تظهر من الكرسى اللى قدامه " .. وبكل ذوق يتحمل من امامه هذا العذاب , مع نظره للخلف بين الحين والاخر , لعل النائم " يحس علي دمه ويلم رجله " ..
وتنطلق الاطفال " رايحه جايه " تتحدث مع البعض وتشاكس البعض " ومنهم اطفال عسوله بتتكلم عربى مكسر " فى محاوله لتطبيق كل ما تعلمته من كلمات باللغه العربيه للتواصل وصنع محادثه مع الاخرين ..
ولهنا نصل للراكب المسيطر وهو الذى ينشغل ويشغل من حوله بنظرياته العبقريه عن الكون , ويخرج لنا بنظرية البلاعه , الا وهى " ان الواحد مننا عامل زى الصرصار .. اللى بيطلع من البلاعه ( بلده ) ويلف فى اماكن نضيفه زى الصاله والمطبخ ( بره البلد ) وبعدين يقرر يرجع للبلاعه من جديد ..

2013/01/08

كفى يا نفس ما كان


يقولون إنهم ينتظرون كلماتي لتألم شخص وتلهب الأخر بنزيف الشوق ، يشعروني أحيانا انى كملاك انزل من السماء وليس بشر على تلك الارض ، يدمروني بهذا الغرور إن صدقته ، أجهدتني الكلمات فقبل أن تؤثر بهم فهي تطيح بروحي ، فإن ابكيت أحدهم كنت أسبقه ، وإن أحييت الشوق بقلب أحدهم كان هذا الشوق ناراً بقلبي ، أشعر بصدى وحرقة كل حرف قبل طرحه ، أضع نفسي مكان العاشق والخائن والحزين والسعيد والمنكسر ...

أحيانا أشعر أنى اضعت نفسي بين كل تلك الحالات حتى فقدتها ، فمن أنا وسط كل هذا الزحام ، أنا لست كاتبه فأنا لا أجيد امتلاك الكلمات فهي من تملكني ، ولست شاعرة لأن قلبي لا يتغنى الا بلحن منفرد ولا أجيد ترديده ، فمن أنا أذا ؟!!

 من يهديني كلمات ترد علي عقلي الذى جن ..

 ثلاثة اشياء تقودني ( قلب - عقل - روح ) والثلاثة لا يتفقون على شيء ولا أجيد فض نزاعاتهم ..

 قلبي أحمق لا يجيد سوى الحب ، وعقلي اهوج يطيح بي غضباً بأي درب ، وتبقى روحي لا أعلم عنها شيئا سوى انها ملك لرب ، أدعوه فيسمع دعائي _

( يا رب يا وهاب يا مالك الروح والأرض والسحاب يا مالك الكون يا عالم الأسباب ، يا رحيم يا غفار يا تواب ، يا رب المستضعفين يا رب الأرباب ، أهدنى صراط مستقيم وردني للصواب ) .