2008/06/06

دواء القلوب

بالأمس كنا أحباب واليوم صار الحلم سراب
رحمتك يا إلهى ارجو فإن كان هذا ذنب فيا ليتنى اعلم ذنب من لأتوسل إليه ليسامحنى ليغفر لى رب العباد
صادفت قلباً بريقه يخطف الأبصار يحبه الصغار قبل الكبار .. خبأت أسراره بمكان حصين حراسه اضلعى بقلبى دفين أرسل لى مع اسراره حباً فبادلته المشاعر .. لم يكن فقط قلب أنسان بل قلب شاعر ودون أسباب طال الغياب وأنتظرت عودته بشوق وحنين وبصبر ظل سنين وسنين ثم عاد لا يذكر من كلماته سوا البعاد .. البعاد ثم البعاد عن أى قلبً غافلاً ظل ينتظر الميعاد .. وتبلدت المشاعر .. وأصبحت كل كلماته تحمل طابع الاستهزاء من شعورى نحوه .. كم آذانى ذاك الشاعر المجرد من المشاعر ...
ضاق صدرى واصبحت لا ادرى !! اين انا ؟؟ لا اتذكر سوا هذا الموقف الأليم , ثم مر بى شص يتغنى بشيء لم اميزه الا ان انصت جيدا اليه فذهلت من انها توصف كل ما بى وفجأه احسست بشيء بارد يلامس خدى فرفعت يدى لأبعده عنى فوجدته مجرد دمعه , وبمجرد ما لامست يدي تلك الدمعه زلزلتنى من داخلى واصبح غناء الشخص الغريب يتغلغل بداخلى وادمعى تسيل لا اعرف لماذا , الكلمات لامست روحى , ولكن سرعان ما توقفت عن البكاء ووضعت يداى علي وجهى اخبيء وجهى لكى لا يراه الماره من حولى وبدأت اجفف دمعى ...
آآه لو اعرف ترياق للحب كنت عبرت البحور وذهبت لأخر بلاد العجائب لأحضاره ليشفى هذا القلب الذى يوشك على الأنهيار ويبقيه الأيمان بالله فهو القادر
اللهم يا مقلب القلوب أشفى قلوبنا من امراض القلوب وثبتها على الحق يا الله

ليست هناك تعليقات: