صوره بفضل اشوفها كل يوم ساعه تسيب في قلبى ضحكه وساعه تصبره ولكن دايما بيبقى جوه قلبى سؤال محيرهحيرتى دامت يومين وسهرت اللف بين بلوجرات المدونين وكنت بحلم بجزيرة القطن ( السرير ) بس مين يوصلنى مين
ساعات من كتر السهر وقعدتى قدام الكمبيوتر ابقى حتى مش قادره اقوم انام , ولو حد رسملى مخده على الحيطه هنام , اليوم كانت بدايته عاديه وانتهى بقصه طبيعيه
في اليومين دول فعلا بقت شيء عادى , استنوا هعملكم فيلم هندى ...... عقارب الساعه تشير للساعه الثامنه صباحاً , قال يعنى انا شيفاها اصلا ساعة الكمبيوتر دايما مخرفه , برغم ان بيتى كله ساعات ومن عوايدى احب اعرف الوقت دايما الا ان مكان الكمبيوتر مش بيمكنى اشوف اى ساعه حواليا , بيسرق الوقت واحيانا بيطير النوم من عنيا , هبطل اهو واكمل حاضر , قبل ما تملوا هقولكم اهو, اصل دا تقريبا بينى وبينكم هيكون بوست مطول حبتين تلاته عشره قولوا شهر( خليكم كرام يا بلوجرايه) , عقبال عندكم هنشغل مووت اليومين الجايين , شهر كامل هدخل للنت تخاطيف دا ان قدرت ادخل اصلا ( اخويا جاى من السفر ورافعين حالة طوارىء جيم في البيت ), وادى اعلانى للأخوه المدونين ( اعمل مشهوره بقى قال يعنى , استنوا بس سبونى اعمل برستيج لنفسى ) واستنونى اوعوا تنسونى والله بحبكم قد عيونى
وهقول القصه واعزرونى لو طولت حبه معلش اعزرونى
كنت مطبقه يومين وفعلا دا بسبب المدونين بطلت اكلم اصحابى زي الاول وارغى كتتير لكنى بحافظ دايما ادخل للمدونات واقرأ كتتير , مدونات بهرتنى ومدونات ازعجتنى ومدونات جننتنى ومنهم فعلا اللي فرحتنى , ومشيت اطوف بين كل بستان من هنا اقرأ شعر ومن هنا الحان وفجاءه وقفت هناك عند اخر البستان , لقيت مدونه ومنتبهتش للعنوان ( قصه بدايتها عاديه حديث بين صديقتين , قريت القصه للأخر ممتعه بلا شك فى حب بنت لشاب صدمت في النهايه بأنها بتحب فتاه ( فتاة الاحلام على حد تعبير الكاتب ) مش شاب , دخلت اعلق كعادتى لأن القصه عجبتنى جدا وبصراحه احتارت اقول صاحبة الفتاه كانت قويه وحازمه وجريئه لما سابتها لما عرفت انها شاذه او بمقولتها مثيليه تقريبا , وسبت تعليق بأنها لو كانت صديقتى كان لازم اقف جمبها متخلاش عنها وان كانت على غلط اصحح افكارها يمكن من الحب اللي بنا اقدر اصلح الاحوال او على الاقل اقبل بيها زي ما هى وخلاص بقى مهو بنا ايام ومعرفه طويله و ربنا الهادى
انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
يضل من يشاء ويهدى من يشاء
لا والادهى انى كتبت اخر سطرين ابداء اعجابى بموقف صحبتها لما انسحبت بالوادع مغلقه باب العوده على الصديقه الاخرى ( المثيليه ) وحين فرغت من ارسال التعليق ويا رتنى ما ارسلته بدأت اقرا التعليقات الاخرى برضوا كعادتى ( فعلا المره دى ندمت علشان بحب القراءه )
وحينها صدمت كانت القصه لصاحبة المدونه و الجميع بيواسيها بأن صحبتها اتخلت عنها , اظن انها هتلغى تعليقى هههههههه بس انصدمت , اذاى تكتب شيء خاص كدا عن نفسها ( اذا بليتم فأستتروا )
التعليقات فورت دمى بجد , واحد من العاقلين ( هقول عليه ايه بس غير عاقل ربنا يجازيه ) قال ولو كانت الدنيا كلها مثيليين ( شواذ ) وكانوا المختلفين ( الطبيعيين ) قله قليله مش كانوا يحسوا انهم بيعملوا غلط وعك وكلام غريب وعقول اغرب , وخرجت يلف بيا عقلى هو حصل ايه في الدنيا دى , هو الصح بقى غلط والدنيا بقت تمشى بالمشقلب للدرجادى , هى الناس دى اكيد بتستهبل وسورى في التعبير بقى , انا اكون عارفه فين الصح لكن معملوش وهقول ماشيه بعقلى اوكى بس منكروش كمان ولا اغيروش , ولا اقول ان الشواذ حقهم في الاعلان والظهور طبيعى وشرعى لا طبعا , على فكره انا بقول ان الناس دول مرضى , فعلا دا رأيى , لكن المرض في قلوبهم واخلاقهم , اااه مش قادره ابطل لوم في نفسى ليه علقت منسحبتش من اولها , في اول صدمتى من نهاية القصه ( مش عارفه اضحك ولا اطفى الكمبيوتر واقوم يلا حصل خير ان شاء الله ) دا كان اخر اللى جه فى بالى قبل ما اليوم ينتهى بنومى , اقصد يبتدى ( اعزرونى منا سهرانه النهارده برضوا )
هتوحشونى وانتظرونى لو في معزه ( اللي في القلب مش امو اربع رجلين ) وفعلا بتحبونى وهرجعلكم صدقونى
وخلص البوست ومخلصش الكلام وليكم منى احلى سلام