يقولون إنهم ينتظرون كلماتي لتألم شخص وتلهب الأخر بنزيف الشوق ، يشعروني أحيانا انى كملاك انزل من السماء وليس بشر على تلك الارض ، يدمروني بهذا الغرور إن صدقته ، أجهدتني الكلمات فقبل أن تؤثر بهم فهي تطيح بروحي ، فإن ابكيت أحدهم كنت أسبقه ، وإن أحييت الشوق بقلب أحدهم كان هذا الشوق ناراً بقلبي ، أشعر بصدى وحرقة كل حرف قبل طرحه ، أضع نفسي مكان العاشق والخائن والحزين والسعيد والمنكسر ...
أحيانا أشعر أنى اضعت نفسي بين كل تلك الحالات حتى فقدتها ، فمن أنا وسط كل هذا الزحام ، أنا لست كاتبه فأنا لا أجيد امتلاك الكلمات فهي من تملكني ، ولست شاعرة لأن قلبي لا يتغنى الا بلحن منفرد ولا أجيد ترديده ، فمن أنا أذا ؟!!
من يهديني كلمات ترد علي عقلي الذى جن ..
ثلاثة اشياء تقودني ( قلب - عقل - روح ) والثلاثة لا يتفقون على شيء ولا أجيد فض نزاعاتهم ..
قلبي أحمق لا يجيد سوى الحب ، وعقلي اهوج يطيح بي غضباً بأي درب ، وتبقى روحي لا أعلم عنها شيئا سوى انها ملك لرب ، أدعوه فيسمع دعائي _
( يا رب يا وهاب يا مالك الروح والأرض والسحاب يا مالك الكون يا عالم الأسباب ، يا رحيم يا غفار يا تواب ، يا رب المستضعفين يا رب الأرباب ، أهدنى صراط مستقيم وردني للصواب ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق