قررت اعمل شطوره واركب اتوبيس اروح لمكان ما , قولت سهله الحكايه الاتوبيس بينزل الواحد قدام المكان بالظبط وغير كدا دا اتوبيس جديد زى سياحى عمره ما بيكون زي الاتوبيسات العاديه في الزحمه والبهدله كدا
بصراحه فعلا الله يكون في عون اللي بيركبوه يوميا ومضطرين , وروحت للموقف , الاتوبيس فاضى قولت جميل جدا قعدت في اول كرسى قولت لآنى معرفش المكان قوى , قدام هكون شايفه وهعرف المكان وانزل وعامة لما يجى السواق هبقى اسئله تانى واطلب منه ينزلنى في المكان بالظبط , الجو هادى وبدأت الناس تركب الاتوبيس , لحد هنا مكنش في اى مشاكل , لكن بدأ المشوار بقلق في البدايه لما معظم الاتوبيسات طلعت والاتوبيس اللى احنا فيه لسه في مكانه , وبدأ الركاب يقلقوا هو فى ايه , وبدأ كل راكب يقول جمله اللي يقول هو دايما لازم يكون في عطله كدا والسلام , واللي يقول هو شكله مستنى لما الاتوبيس يكمل كله وكأننا في عربيه بالأجره , وانا اسمع كدا واردد في عقل بالى لما هيطلع الاتوبيس من هنا مليان وكامل العدد امال هيستوعب ازاي الناس اللي بتركب من الطريق كمان , وعرفت انه من هنا بيجى الزحام القاتل , وهختصر عليكم أننا فضلنا على الحال دا في انتظار السواق لمدة ساعه الا ربع بلا مبالغه كان الحر قضى علينا وسكت اى كلام سواء اعتراض او زهق وطلع الاتوبيس ومشى في طريقه ...
مشغلتش بالى أزاى الناس بقت متلاحمه ولا مين بيتخانق لأنه من كتر ما ورد على الناس بقى شيء طبيعى زي الميه والهوا , وأخيرا انفض الزحام وشوفت السواق وفكرت للحظات قبل ما انطق واسئله لآنى حاسه انى بدأت اقرب للمكان اللى عيزاه لكنى مش متأكده فقولت خلاص هسئله وفعلا و بصوت واضح قولتله لو سمحت لما يجى المكان الفلانى قولى وطبعا السواق معبرنيش ومش قادره اوصف قد ايه انى احرجت انا كنت محرجه اقوله اصلا او انطق ويطلع صوتى , وندمت انى سئلته وقولت طيب دا لو مش عايز يبص للى بيسئله يشاور براسه بأيمائه وكان هيرضينى وهعرف انه انتبه لكلامى , وقررت مسئلش تانى سواء اتجاهلنى او مسمعنيش وهعتمد على ذاكرتى وهنتبه للطريق وأسبها لله بقى ... وفجأه خطفنى من حوارى مع نفسى صوت لنقاش حاد بين راجل وست , قاعدين ورايا بالظبط , في الأول حاولت اشغل نفسى تانى بأى شيء لكن الحوار قريب وبصوت عالى ومش قادره مسمعش لأن الاتوبيس كله اشترك في الحوار تقريبا .. وقولت اشوف فى أيه وبدأت انتبه للكلام , وعرفت ان الست كانت قاعده في مكانها والراجل واقف ومعاه ظرف , فكان هيقع منه ونبهته الست وطلبت منه كعادة كل المصريين أنها تشيله عنه ورفض ومن هنا استغربت الست وبدأت تسئل طيب ليه لا... وفضى الكرسى اللى جنب الست دى وقعد هو جنبها وبدأ يحكيلها ان الظرف دا ميقدرش يسيبه لحد لأنه فيه مبلغ مالى كبير وأن لو حد غيره فى مكانه وعرضت عليه انها تشيله كان رفض وكمان سمعها كلام غير اخلاقى ( بمعنى انه مسمعهاش كلام من إياه واكتفى بالرفض ) .. بصراحه حكمت من وجهة نظرى أن الاتنين غلطانين , لأنها لما عرضت ورفض مكنتش طلبت تعرف سبب الرفض وغلطته هو أنه رفض بأسلوب فظ وكمان مكتفاش بكدا حاول يعرفها أنها غلطانه لطلبها من الاساس ... وبدأو يتبادلوا الكلام والمواقف ويحكوا ازاى وصل بيهم الحال وركبوا الاتوبيس الاتنين كانوا اتأخروا وفاتتهم عربيات الشغل ولجأوا للاتوبيس .. واتدخل في كلامهم بعض الركاب ويحكوا عن مواقف مشابهه .. بصراحه كلها مشدتنيش الا موقف واحد بس وكان عكس موقفنا دا بمعنى ان الراجل هو اللي كان قاعد والست هى اللي واقفه و طلب ياخد منها شنطه في ايديها ورفضت ولكنه صمم وفي نهاية المطاف اكتشف ان الشنطه فيها حذاء وأهان الست اللى ادتهاله انها ازاي تشيله شيء زى كدا لدرجه ان دموعها نزلت علشان كدا سابها وسكت ( وهموت واعرف اصلا هو عرف ازاى ) وكان نفسى اسئل الى بتحكى ههههههه بس مقدرش .... وانقلب الحوار لكلام في الدين أزاى مفهمتش لآنى مكنتش متابعه الحوار كله لكنى انتبهت لمقتطفات منه كان شغلنى اكتر انتبه لطريقى .. ووقف الاتوبيس ونزل الراجل منه وقعدت جنب صاحبة الحكايه الاولى سيدة اخرى وبدأ حوار تانى في الاخلاق وبصراحه ابتسمت فى مكانى لأنى قربت اصدع فعلا وهما بيسلوا نفسهم وبيهونوا الطريق بالكلام وكأنهم في رحله هتمتد لساعات وحمدت ربنا أنى نزلت وسبتهم فى نهاية المطاف .
بصراحه فعلا الله يكون في عون اللي بيركبوه يوميا ومضطرين , وروحت للموقف , الاتوبيس فاضى قولت جميل جدا قعدت في اول كرسى قولت لآنى معرفش المكان قوى , قدام هكون شايفه وهعرف المكان وانزل وعامة لما يجى السواق هبقى اسئله تانى واطلب منه ينزلنى في المكان بالظبط , الجو هادى وبدأت الناس تركب الاتوبيس , لحد هنا مكنش في اى مشاكل , لكن بدأ المشوار بقلق في البدايه لما معظم الاتوبيسات طلعت والاتوبيس اللى احنا فيه لسه في مكانه , وبدأ الركاب يقلقوا هو فى ايه , وبدأ كل راكب يقول جمله اللي يقول هو دايما لازم يكون في عطله كدا والسلام , واللي يقول هو شكله مستنى لما الاتوبيس يكمل كله وكأننا في عربيه بالأجره , وانا اسمع كدا واردد في عقل بالى لما هيطلع الاتوبيس من هنا مليان وكامل العدد امال هيستوعب ازاي الناس اللي بتركب من الطريق كمان , وعرفت انه من هنا بيجى الزحام القاتل , وهختصر عليكم أننا فضلنا على الحال دا في انتظار السواق لمدة ساعه الا ربع بلا مبالغه كان الحر قضى علينا وسكت اى كلام سواء اعتراض او زهق وطلع الاتوبيس ومشى في طريقه ...
مشغلتش بالى أزاى الناس بقت متلاحمه ولا مين بيتخانق لأنه من كتر ما ورد على الناس بقى شيء طبيعى زي الميه والهوا , وأخيرا انفض الزحام وشوفت السواق وفكرت للحظات قبل ما انطق واسئله لآنى حاسه انى بدأت اقرب للمكان اللى عيزاه لكنى مش متأكده فقولت خلاص هسئله وفعلا و بصوت واضح قولتله لو سمحت لما يجى المكان الفلانى قولى وطبعا السواق معبرنيش ومش قادره اوصف قد ايه انى احرجت انا كنت محرجه اقوله اصلا او انطق ويطلع صوتى , وندمت انى سئلته وقولت طيب دا لو مش عايز يبص للى بيسئله يشاور براسه بأيمائه وكان هيرضينى وهعرف انه انتبه لكلامى , وقررت مسئلش تانى سواء اتجاهلنى او مسمعنيش وهعتمد على ذاكرتى وهنتبه للطريق وأسبها لله بقى ... وفجأه خطفنى من حوارى مع نفسى صوت لنقاش حاد بين راجل وست , قاعدين ورايا بالظبط , في الأول حاولت اشغل نفسى تانى بأى شيء لكن الحوار قريب وبصوت عالى ومش قادره مسمعش لأن الاتوبيس كله اشترك في الحوار تقريبا .. وقولت اشوف فى أيه وبدأت انتبه للكلام , وعرفت ان الست كانت قاعده في مكانها والراجل واقف ومعاه ظرف , فكان هيقع منه ونبهته الست وطلبت منه كعادة كل المصريين أنها تشيله عنه ورفض ومن هنا استغربت الست وبدأت تسئل طيب ليه لا... وفضى الكرسى اللى جنب الست دى وقعد هو جنبها وبدأ يحكيلها ان الظرف دا ميقدرش يسيبه لحد لأنه فيه مبلغ مالى كبير وأن لو حد غيره فى مكانه وعرضت عليه انها تشيله كان رفض وكمان سمعها كلام غير اخلاقى ( بمعنى انه مسمعهاش كلام من إياه واكتفى بالرفض ) .. بصراحه حكمت من وجهة نظرى أن الاتنين غلطانين , لأنها لما عرضت ورفض مكنتش طلبت تعرف سبب الرفض وغلطته هو أنه رفض بأسلوب فظ وكمان مكتفاش بكدا حاول يعرفها أنها غلطانه لطلبها من الاساس ... وبدأو يتبادلوا الكلام والمواقف ويحكوا ازاى وصل بيهم الحال وركبوا الاتوبيس الاتنين كانوا اتأخروا وفاتتهم عربيات الشغل ولجأوا للاتوبيس .. واتدخل في كلامهم بعض الركاب ويحكوا عن مواقف مشابهه .. بصراحه كلها مشدتنيش الا موقف واحد بس وكان عكس موقفنا دا بمعنى ان الراجل هو اللي كان قاعد والست هى اللي واقفه و طلب ياخد منها شنطه في ايديها ورفضت ولكنه صمم وفي نهاية المطاف اكتشف ان الشنطه فيها حذاء وأهان الست اللى ادتهاله انها ازاي تشيله شيء زى كدا لدرجه ان دموعها نزلت علشان كدا سابها وسكت ( وهموت واعرف اصلا هو عرف ازاى ) وكان نفسى اسئل الى بتحكى ههههههه بس مقدرش .... وانقلب الحوار لكلام في الدين أزاى مفهمتش لآنى مكنتش متابعه الحوار كله لكنى انتبهت لمقتطفات منه كان شغلنى اكتر انتبه لطريقى .. ووقف الاتوبيس ونزل الراجل منه وقعدت جنب صاحبة الحكايه الاولى سيدة اخرى وبدأ حوار تانى في الاخلاق وبصراحه ابتسمت فى مكانى لأنى قربت اصدع فعلا وهما بيسلوا نفسهم وبيهونوا الطريق بالكلام وكأنهم في رحله هتمتد لساعات وحمدت ربنا أنى نزلت وسبتهم فى نهاية المطاف .
هناك تعليقان (2):
مرسى اوى اوى اوى على القصة اللذيذة موت دى
فعلا حكاياتك واسلوبك حلو اوى اوى بجد
شور لازم هفضل اتابعك على طول
على فكرة انا هجنن واحط تعليق تحت الصور الرهيبة دى بس مش راضى
فانا قولت اسيبهولك هنا
وشر انتى هتقريه
تصوريرك بجد بجد تحفة وزوقك فى اختيار الفيو حلو اوى
MeMe
بيسعدنى دايما ادخل والأقى تعليق منك يا ميمى والحمدلله انها عجبتك
منوره المدونه دايما وحياتى اكيد
يا رب دايما اكون عند حسن ظنك
إرسال تعليق