2009/01/15

اللي ما يعرفك يجهلك


وحشتونى قولت أرجع وارخم وارغى معاكم وأصدعكم شويه وبما أنكم انصدمتوا فى كلمتين الحب اللى كتبتهم فخلاص أرجع لقواعدى سالمه وتعالو نفكر سوا فى مثل كلنا بنسمعه مره واتنين ومليون وبنعرفه وبنقوله
اول مره دلوقتى يستوقفنى المثل دا


لما كنت مع واحده صحبتى وقريبيين من بعض احنا قوى وفى قعده كدا بهزار بنتكلم لقتها بتقولى علي فكره زمان مكنتش بحبك
ولا كنت بطيقك وكنت بقول مالها البنت دى , كنت حساكى مغروره او كئيبه ( على فكره هى تبقى اخت صاحبة اختى : لفه كبيره معلش )
البنوته كانت بتيجى عندنا هى واختها فبما ان اختها صاحبة اختى بخرج من الأوضه واسبهم يتكلموا براحتهم مش هكبس علي انفاسهم بقى , كل واحد بيحب يتكلم مع اصدقائه لوحدوا برغم انى واختى نعتبر توأمين يعنى كل شيء بنحكيه لبعض ودايما سوا الا اننا بندى لبعض برضوا مساحة حريه لكل واحده فينا
طبعا البنوته كانت بتدخل مع اختها واطلع انا بره مثلا اقعد قدام الكمبيوتر بعد ما سلمت عليهم , تتغاظ هى وتقول لأختها مالها دى مش بتتكلم معانا ولا تقعد معانا ليه بس تسلم وتمشى , لكن مع الايام فيما بعد بقينا اصحاب انا وهى اصلها كانت بتخرج بغلاسه تكبس علي قلبى قدام الكمبيوتر او التليفزيون
فبقينا اصحاب وبما اننا كلنا اصحاب يبقى دا يدينى حق اقعد معاهم لما ييجوا ( وجهة نظري بسيطه مالى انا هما اللي بيفهمونى غلط )
منكرش ان كلام صحبتى شوية ضايقنى لكن الأهم انى فى نظرها احسن دلوقتى على الاقل بقت تطيقنى ههههههههههه
تانى موقف ارخم ملى فات
واحده قريبتنا هى رغايه شوية وبصراحه مبحبش اقعد معاها بتصدع رأس اجدع حد تسول له نفسه ويفكر يقعد يتكلم معاها
المهم هى بيتها بجانب بيت عمتى فكنت في زياره لبيت عمتى ولقتها واقفه علي باب بيتها قولت اروح اسلم عليها
كنت ماشيه وال mp3 في ودانى كمان والضحكه مليه وشى وبقول يا رب سلم في سرى , قربت وسلمت عليها وقالتلى ادخلى قولتلها طيب اروح لعمتى وهعدى عليكم بليل بأذن الله , وبصراحه مكنتش سمعه هى فضلت تقول ايه لأن صوت البتاع اللي في ودنى كان عالى شوية
وفضلت اهز رأسى بالموافقه علي أيه معرفش وببتسم ليها ببلاهه كدا وبصراحه الابتسامه كانت هتتقلب ضحكه على الموقف اللي انا فيه
ورخامه منها ماسكه في ايدى ومش راضيه تسيب ايدى حتى اطفى ال mp3
واسوء شيء لو جيت تسلم على حد ويفضل ماسك في ايدك وكأن ايدك لزقت في ايده
بالعافيه سابت ايدى وطلعت لعمتى وذى ما وعدتها روحت ليها ( مرغم اخاك لا بطل )
وبعد ساعتين طلعت لعمتى وانا بعانى من صداع رهيب من رغيها اللي مكنتش برد عليه كله الا بهزار علشان احاول اقفل اى موضوع هى تفتحه
فوجئت بعديها ببنتها كانت عندنا وقالتلى علي فكره ماما بتحبك قوى وبقت تقول عليكى كلام غير الأول خالص
طيب لو حد في مكانى مش هيسئل برضوا هى كانت بتقول ايه قبل ما تحبنى هههههههههه
قالتلى كانت فكراكى متكبره ومغروره ( قولت فى سرى يا رب هو ايه الحكايه ) فجاءه بقيت بضحك منغير سبب وانا بقولها بجد
قامت البنوته قالتلى ما انتى دايما ساكته ( يعنى يا ربى هو انا لازم افضل ارغى علي الفاضيه والمليانه ثم مامتها مش من سنى هتكلم معاها في ايه اصلا )
تفتكروا بعد الموقفين دول بقى ايه جوايا , تعمل ايه لما تلاقى معظم الناس مش عرفاك وبتحكم عليك من الظاهر , بس لأنك مبتتكلمش
هل ليهم حق ياخدوا بالظواهر ويحكموا وخلاص منغير ما يعرفوا الانسان كويس , مش فى حكمه جميله بتقول تحدث لأعرفك , طيب لو اللي قدامك مبيتكلمش تبقى متعرفهوش , بتحكم عليه ليه بقى ؟!!
بقيت دلوقتى بتوقع ان فيا صفة من الصفات اللي بيشفوها , اكيد هى فى مكان ما منى يمكن انا اللي مش شيفاها , على فكره دا مش ضعف في الشخصيه دى مجرد افكار بتتخبط فى عقلى
اكيد انا حكمت قبل كدا على غيرى من المظهر الخارجى بس وعلشان كدا اتردت ليا وبقى الناس يحكموا عليا بالظواهر بس او يمكن دى عادتنا نحكم على الانسان ولو فى وقت نبقى نعرفه , لكنى برغم كل دا استفادت شيء واحد انى عمرى ما احكم على حد لا بأول ولا بأخر مره اشوفه , انا بسيب كل حد يحدد ملامح شخصيته براحته ولو اخدت معرفتنا شهور وسنين طالما انا مش فهماه ولا بتكلم معاه , محكمش عليه